منتديات التعليم
مرحبا بك في منتديات t3lim.all-up.com

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتديات التعليم
مرحبا بك في منتديات t3lim.all-up.com

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتديات التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات التعليم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع اداب الطعام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محروسة علام




عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 13/10/2010

تابع اداب الطعام Empty
مُساهمةموضوع: تابع اداب الطعام   تابع اداب الطعام Icon_minitimeالخميس أكتوبر 14, 2010 10:12 am

16- ومن آداب الطعام ، الأكل جالساً : عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كُنَّا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، نَأْكُلُ وَنَحْنُ نَمْشِي ، وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ " [ أخرجه ابن ماجة وهو حديث صحيح ] .
وقَالَ ابْنَ عُمَرَ : " قَدْ كُنَّا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَشْرَبُ قِيَامًا ، وَنَأْكُلُ وَنَحْنُ نَسْعَى " [ أخرجه أحمد وصحح إسناده الشيخ / أحمد شاكر في تحقيقه على المسند 4 / 325 ] .
الأحاديث دلت على أن هيئة الجلوس للطعام فضيلة مهمة ، وفي الأحاديث دلالة على جواز الأكل ماشياً وقائماً .
قال أبو الوليد الباجي في المنتقى : " لا خلاف في جواز أكل القائم ، وروي جواز ذلك عن عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهم وعن سائر الصحابة أجمعين ـ وهو قول العلماء " [ 9 / 338 ] .
قال ابن مفلح رحمه الله : " فأما الأكل قائماً فيحتمل أنه كالشرب لقول أَنَسٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ : " نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا " ، قَالَ قَتَادَةُ : فَقُلْنَا : فَالْأَكْلُ ؟ فَقَالَ : " ذَاكَ أَشَرُّ أَوْ أَخْبَثُ " [ أخرجه مسلم ] ، ويحتمل أنه لا يكره ، لتخصيص الشارع النهي بالشرب ، لسرعة نفوذه إلى أسافل البدن بلا تدرج ، وإلى المعدة فيبردها ، وعدم استقراره فيها حتى يقسمه الكبد على الأعضاء ، بخلاف الأكل في ذلك ، فدل على الفرق " [ الآداب الشرعية 3 / 306 ] .
فالأكل قائماً جائز لا سيما إذا دعت الحاجة إليه ، لكن أفضل منه الأكل جالساً ، لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، بل اليوم من رآه الناس يأكل وهو يمشي انتقصوه وعابوا عليه ، ولا شك أن ذلك صحيح ، ويعد من خوارم المروءة ، لأن هناك من العلماء من يرى كراهة الأكل قائماً ، قياساً على الشرب ، والكراهة هنا كراهة تحريم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقد سئل عن الأكل والشرب قائماً هل هو حلال ؟ أم حرام ؟ أم مكروه كراهة تنزيه ؟ فقال : " أما مع العذر فلا بأس ، وأما مع عدم الحاجة فيكره " [ مجموع الفتاوى 32 / 211 ] .
فالصحيح أن الأكل قائماً مكروه كراهة تنزيه ، فأنت تترفع عن أن يشار إليك بسوء أدب ، وفقد الحياء ، لا سيما وأن هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم الأكل جالساً .
فائدة مهمة :
وعَنْ ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ : " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى وَجْهِهِ " [ أخرجه أبو داود وصححه الألباني ، وأخرجه ابن ماجة واللفظ له ، لكن سند ابن ماجة فيه مقال ] .
ولفظ أبي داود ، قَالَ : " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَطْعَمَيْنِ : عَنِ الْجُلُوسِ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ ، وَأَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى بَطْنِهِ " .
في الحديثين تحريم الجلوس على مائدة فيها منكر ومحرم ، لأن الجلوس عليها دليل على الرضى بما حرم الله تعالى ، وكذلك تحريم الأكل منبطحاً [ عون المعبود 10 / 178 ] .
فائدة مهمة :
من آداب الطعام كذلك أنه ربما كان للرجل من يصلح له طعامه ، ويقوم على خدمته ، كالخادم مثلاً أو الطباخ الذي يقوم بشؤون الطبخ ، فإذا أتاه خادمة بالطعام فعليه أن يناوله منه شيئاً ، فقد أخرج البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه ، فإن لم يجلسه معه ، فليناوله أكلة أو أكلتين ، أو لقمة أو لقمتين ، فإنه ولي حره وعلاجه " ، يعني قام على الطعام وأصلحه وتحمل المشاق في ذلك من حر وتعب ونصب ، وتكلف زائد وجهد وافر ، إذن الخادم قد شق عليه عمل الطعام ، وهو الذي قد جاءه من حره ودخانه ، فمن المكافأة له وقد اشتهاه أن يجلسه معه ، وفي هذا الأمر من التواضع ما يعرفه أهل الصلاح والتقوى ، إضافة إلى مكافأة الخادم على جهده وتعبه أثناء الطبخ والنفخ .
قال النووي رحمه الله تعالى : " في الحديث الحث على مكارم الأخلاق ، والمساواة في الطعام ، لا سيما في حق من صنعه أو حمله ، لأنه ولي حره ودخانه وتعلقت به نفسه ، وشم رائحته ، وهذا كله محمول على الاستحباب [ شرح مسلم ] .
17- من آداب الطعام ، عدم عيب الطعام : فإن لم يعجبه شيء من الطعام فإنه لا يتأفف ولا يتذمر ولا يشير إليه بسوء ، وإنما يتركه فقط كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاب طعاماً قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن لم يشتهه سكت " [ أخرجه مسلم ] ، وللبخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً قط ، إن اشتهاه أكله ، وإلا تركه " .
فالحديث يدل على كراهة عيب الطعام ، وفي عيب الطعام أربعة مفاسد :
المفسدة الأولى : أن الطعام خلقة الله تعالى ، وخلقة الله لا تُعاب ، هذا من جهة الخالق سبحانه وتعالى .
المفسدة الثانية : أن عيب الطعام من حيث الصنعة ، فيه كسر قلب لمن قام بطهيه ، فعيب الطعام من هذه الجهة يدخل على قلب الصانع الحزن والألم لكونه الذي أعده وطهاه وهيأه ، فسد النبي صلى الله عليه وسلم هذا الباب ، حتى لا يجد الحزن طريقاً إلى قلب المسلم ، والشريعة تأتي بمثل هذا دائماً .
المفسدة الثالثة : التشبه بالنصارى ، فقد كانوا يعيبون الطعام إذا لم يشتهوه ، ولم يرغبوه ، فقد أخرج أبو داود من حديث قَبِيصَةُ بْنُ هُلْبٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّ مِنَ الطَّعَامِ طَعَامًا أَتَحَرَّجُ مِنْهُ ، فَقَالَ : " لَا يَتَخَلَّجَنَّ فِي صَدْرِكَ شَيْءٌ ضَارَعْتَ فِيهِ النَّصْرَانِيَّة " [ حسنه الألباني في صحيح أبي داود 2 / 445 ] ، ومعنى الحديث : لا يقع في نفسك من الطعام ريبة أو شك فهو نظيف ، فإن فعلت فقد شابهت النصارى في ذلك ، ومعلوم خطورة التشبه بغير المسلمين ، فقد نُهينا عن ذلك . [ عون المعبود 10 / 184 ، الأذكار للنووي 334 ] .
فإن قُدم لك طعام ونفسك لا تريده فلا تظهر ذلك ، بل اكتمه في نفسك .
المفسدة الرابعة : أن ذم الطعام أمام الناس ربما جعلهم يستقذرونه ويتقززون منه ، فالطعام الذي لا يعجبك سيعجب غيرك ، فلا تضره بذلك العيب ، فالطعام ربما يروق لشخص ، ولا يعجب الآخر ، فقد أخرج ابن ماجة من حديث عبادة بن الصامت و ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهم قَالا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ " [ حديث صحيح ، انظر صحيح ابن ماجة 2 / 258 ] .
قال النووي رحمه الله تعالى : " ومن عيب الطعام كقوله : مالح ، قليل الملح ، حامض ، رقيق ، غليظ ، غير ناضج ، ونحو ذلك " [ شرح النووي على مسلم 14 / 252 ] .
وما قاله النووي رحمه الله صحيح لا مراء فيه ، فمن الناس من إذا دعي إلى طعام ولم يعجبه ، بدأ يعيبه ، فيكسر خاطر المضيف أي صاحب الدعوة ، وربما أضر أيضاً بالآخرين فلا يأكلون ، وبعض الناس يأكل حتى ينتفخ من الطعام ثم إذا شبع قال : ملحه قليل ، دسمه كثير ، طبخه ما هو بذاك الطبخ ، لو طبخوه في المطبخ أو المندي الفلاني لكان أفضل ، وأكثر الناس يقع في مثل هذه الأخطاء .
فمن اشتهى طعاماً أكله ، وإذا لم يعجبه تركه ولم يعبه ، لما ذُكر من مفاسد ، فضلاً عن أن ذلك هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
لكن لا باس أن ينبه الرجل زوجته أو ابنته مثلاً إلى ما يرغب من الطعام ، من باب التعليم والتوجيه ، مثل : ضبط الملح ، أو تقليل الزيت أو السمن ، أو زيادة إنضاج اللحم ، أو طبخه بطريقة معينه تناسبها ، ونحو ذلك ، على أن يكون ذلك بعد رفع الطعام ، اجتناباً للوقوع في مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم . [ إهداء الديباجة 3 / 420 ] .
فائدة :
أخرج البخاري ومسلم وغيرهما من حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ، أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ رضي الله عنه الَّذِي يُقَالُ لَهُ سَيْفُ اللَّهِ أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَيْمُونَةَ رضي الله عنها وَهِيَ خَالَتُهُ وَخَالَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَوَجَدَ عِنْدَهَا ضَبًّا مَحْنُوذًا ، قَدْ قَدِمَتْ بِهِ أُخْتُهَا حُفَيْدَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ مِنْ نَجْدٍ ، فَقَدَّمَتِ الضَّبَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ قَلَّمَا يُقَدِّمُ يَدَهُ لِطَعَامٍ حَتَّى يُحَدَّثَ بِهِ وَيُسَمَّى لَهُ ، فَأَهْوَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ إِلَى الضَّبِّ ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ النِّسْوَةِ الْحُضُورِ : أَخْبِرْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَدَّمْتُنَّ لَهُ ؟ هُوَ الضَّبُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَنِ الضَّبِّ ، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ : أَحَرَامٌ الضَّبُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " لَا ، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي ، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ " ، قَالَ خَالِدٌ : فَاجْتَرَرْتُهُ فَأَكَلْتُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ إِلَيَّ " .
هذا الحديث ربما يراه بعض الناس معارضاً لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن عيب الطعام ، والصحيح أنه لا تعارض في ذلك ، وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في الضب ، ليس من عيب الطعام ، بل هو إخبار عن سبب امتناعه من أكله ، وهو أنه لا يشتهي هذا النوع المعين من الطعام ، وبرر ذلك بأنه لم يكن بأرض قومه ولم يعتد عليه ، فلذلك نفسه لا تقبله وتعافه [ شرح النووي على مسلم 14 / 253 ] .
لأن هناك من أنواع الأطعمة ما لا يوجد في بلد من البلدان ، فلا يستطيع الشخص أن يأكل منه لعدم معرفته به ، فنفسه لا تسيغ أكله ، فيعافه وليس ذلك من باب عيب الطعام أو ذمه على الإطلاق ، وإنما هو من باب الإخبار فقط .
والمتأمل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي ، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ " ، أنه عليه الصلاة والسلام لم يعب الطعام ، وإنما أخبر أنه لم يكن بأرض قومه ، وهكذا جميع الناس في كل وقت وزمان ، إذا قُدم له طعام لا يعرفه لا يستطيع أن يقدم عليه حتى يسأل عنه ، فإن عرفه أكله ، وإلا تركه وعافه ، ولم تقبله نفسه ، وهذا هدي عظيم منه صلى الله عليه وسلم بأن الإنسان لا يزدري نعمة الله عليه ، فلولا أن الله تعالى يسر للإنسان الطعام لما استطاع الحياة ، فالذي ينبغي للإنسان أن يشكر الله على النعمة ولا يعيبها .
ولهذا قال بعض العلماء : إن الطعام لا يصل إلى الإنسان ، ويُقدم إليه إلا وقد سبق ذلك نحو مائة نعمة من الله لهذا الطعام ، ولكن أكثر الناس في غفلة عن ذلك ، ولا يدركون نعمة الله عليهم ، فالله عز وجل يسر الطعام من حيث البذر ، ثم ينبت ، ثم يحصد ، ثم يحضر إليه ، ثم يطحن ، ثم يعجن ، ثم يطبخ ، ثم يقدم إليه ، ثم ييسر الله له الأكل ما تيسر من ذلك الطعام ، كل تلك نعم عظيمة من نعم الله تعالى على عباده ، فيجب على العبد أن يشكر الله تعالى على نعمه ، وألا يكفرها ويجحدها ، فيسلبها بعد ذلك .
فائدة مهمة :
ربما يأتي المرء إلى بيته ولا يجد إلا صنفاً واحداً من الطعام ، فماذا يفعل ؟ أيزبد ويرعد ، ويتوعد ويتهدد ؟ ويضرب ويجلد ؟ وربما يطلق ؟
لا ، لا يفعل هذا ولا ذاك ، بل له في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، وقدوة طيبة ، ومثالاً يُحتذى به ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ أَهْلَهُ الْأُدُمَ ؟ فَقَالُوا : مَا عِنْدَنَا إِلَّا خَلٌّ ! فَدَعَا بِهِ ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ بِهِ وَيَقُولُ : " نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ ، نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ " [ أخرجه مسلم ] .
والخل : عبارة عن ماء يوضع فيه التمر حتى يكون حلواً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع اداب الطعام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع اداب الطعام
» تابع اداب الطعام
» تابع اداب الطعام
» تابع اداب الطعام
» تابع اداب الطعام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التعليم :: الموضوعات المكررة-
انتقل الى: